ماهي الطريقة المثلى لنقل طائر جريج الى الطبيب البيطري؟
عندما يكون الطائر صغيرا جدا يمكن وضعه في كيس ورقي , وبهذه الطريقة لا يمكن للطائر اتلاف ريشه او زيادة مساحة الجرح , وفي حالة كبر حجم الطائر او عند الاصابة المرضية فيمكن نقله في صندوق خشبي صغير بحجم الطائر بحيث يصعب عليه التحرك بحرية , امساك الطائر الجريح مدة طويلة باليد يؤدي الى تلف الريش
عادة ما تقع الطيور الصغيرة من اعشاشها على الارض , ما هو التصرف السليم ازاء هذه الحالة ؟
عندما يكون العش سليما والاباء في حالة نشاط , يكتفى في هذه الحالة اعادة الطائر الى العش مع تغطيته وتدفئته وتسكين روعه , اما في الحالات التي يكون فيها العش تالفا وتكون الاباء قد هجرة مسكنها اما بالنقل او برفض العودة , يلزم في هذه الحالة ان يقوم الانسان بنفسه باعداد عش مناسب للطائر الصغير والحرص على تقديم الغذاء له بصفة دورية منتظمة
ما هي الطريقة المثلى لتغذية الطيور الجريحة او المريضة او الصغيرة التي ترفض الطعام المقدم لها ؟
الطيور الصغيرة للغاية تفتح افواهها باستمرار ويدفع لها الطعام حتى يصل الى منطقة الحلق , وهذا الامر ضروري لان العضلات المسئولة عن ابتلاع الطعام توجد في هذه المنطقة , اما الطيور الكبيرة يتم دفع الطعام لها باجبارها على ذلك , حيث تجبر الطيور برقة على فتح منقارها تم يدفع الطعام الى الحلق , وقد يكون من الضروري غلق المنقار باليد مع تدليك الحلق باليد الاخرى بخفة لتشجيع ومساعدة الطائر على بلع الطعام
وفي حال عدم معرفتك الطريقة الصحيحة عليك التوجه الى اقرب طبيب بيطري ليقوم هو بالازم
كما قلت لك من قبل يهوي زوجي الرمايةو صيد الأسماك والطيور وبالطبع اتجه أبنائي في نفس الاتجاة ومنذ اكثر من خمسة عشر عاما كان ابني الكبير يصطاد مع والده طيور القمري ...و أثناء الصيد اصطاد صقرا صغيرا و لكنه لم يمت بل كان حيا و إصابته طفيفه فأخذه ابني بعدما أصر على العناية به وتربيته وحينما عاد إلى البيت وكنا حينها في المصيف وجدنا الصقر قليل الحركة ومتعب فأخذ ابني يبكي خوفا على حياته فذهب به مع أخي و أصدقاؤه إلى الطبيب البيطري وفي الطريق أخذ ابني يقوم بعمل اسعافات أولية للصقر بأن يعطيه أكسجين من فمه إلى فم الصقر مباشرة ولكنه ومع الأسف وصل إلى الطبيب ميتا ...ولن أحكي لك كيف كان يومنا خاصة مع مشاعر ابني وهو يقوم بمراسم الدفن خوفا من أن تأكل الصقر القتيل القطط .......يا الله كم تتعلق قلوبنا بهذه الحيوانات الصغيرة وكم نتألم لفقدها...تحياتي
اختي الكريمة كلمات من نور ربنا يحفظ زوجك وابنائك من كل شر ان هواية الصيد من الهوايات الممتعة ، شكر لك على القصة الواقعية الجميلة والتي توضح المشاعر الحقيقية اتجاه الطائر الجريح وكيفية التعلق به ومحاولة انقاده والتألم في حال وفاته اشكر لك حضورك تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفهذه الكائنات الرقيقة فى أشد الاحتياج للعناية والمساعدة عند وقوعها فى ضرر والرفق بها مطلوب
تقبل تقديرى واحترامى
أخوك
محمد
ما شاء الله..!
ردحذفدام إبداعك يا أخي..!
الطيور كائنات رقيقة ورائعة.. لعالمها وحركاتها .. لسكناتها وتحليقها.. معاني عميقة في نفوسنا..!
حين نذكر الطير ليحمل مراسيل قلوبنا إلى بلادنا، وإلى مواطن أنفسنا..!
وحين نستمتع برفقته واللعب معه وتربيته..!
أيضا علينا في حين يتألم ويعاني أن نعتني به ونقدم له العلاج المناسب..!
وفقك الله يا أخي..
ودام عطاؤك دائما وأبدا..!
:)
أخي سامر
ردحذفكما قلت لك من قبل يهوي زوجي الرمايةو صيد الأسماك والطيور وبالطبع اتجه أبنائي في نفس الاتجاة ومنذ اكثر من خمسة عشر عاما كان ابني الكبير يصطاد مع والده طيور القمري ...و أثناء الصيد اصطاد صقرا صغيرا و لكنه لم يمت بل كان حيا و إصابته طفيفه فأخذه ابني بعدما أصر على العناية به وتربيته وحينما عاد إلى البيت وكنا حينها في المصيف وجدنا الصقر قليل الحركة ومتعب فأخذ ابني يبكي خوفا على حياته فذهب به مع أخي و أصدقاؤه إلى الطبيب البيطري وفي الطريق أخذ ابني يقوم بعمل اسعافات أولية للصقر بأن يعطيه أكسجين من فمه إلى فم الصقر مباشرة ولكنه ومع الأسف وصل إلى الطبيب ميتا ...ولن أحكي لك كيف كان يومنا خاصة مع مشاعر ابني وهو يقوم بمراسم الدفن خوفا من أن تأكل الصقر القتيل القطط .......يا الله كم تتعلق قلوبنا بهذه الحيوانات الصغيرة وكم نتألم لفقدها...تحياتي
لا فظ فوك اخي الكريم محمد الجريحي
ردحذفوبارك الله فيك
تحياتي
الاخت الكريمة العابرة
ردحذفدائما يزيد تعليقك قيمة للموضوع الف شكر لك على المتابعة
وبارك الله فيك على الاضافات
الف تحية لك
اختي الكريمة كلمات من نور
ردحذفربنا يحفظ زوجك وابنائك من كل شر ان هواية الصيد من الهوايات الممتعة ، شكر لك على القصة الواقعية الجميلة والتي توضح المشاعر الحقيقية اتجاه الطائر الجريح وكيفية التعلق به ومحاولة انقاده والتألم في حال وفاته
اشكر لك حضورك
تحياتي